لا اله الا الله .. محمد رسول الله

FACBOOK

تابع كل جديد على الفايسبوك فقط بإعجابك لصفحتنا على الفايسبوك

Powered By | Blog Gadgets

الثلاثاء، 8 يناير 2013

ننشر نص رسالة شباب "الدستور" المعتصمين لـ"البرادعى"

ننشر نص رسالة شباب "الدستور" المعتصمين لـ"البرادعى": قراراتكم الأخيرة غير كافية.. وتغيير "أبو غازى" و"مكرم عبيد" لن نتنازل عنه.. البرعى: لا تراجع عن قرارات الحزب والاعتراضات على الأشخاص "معيبة"

 الدكتور محمد البرادعى

 لا تزال أصداء الأزمة فى حزب الدستور بعد إعلان الدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب بإعادة هيكلة البناء التنظيمى للحزب وتشكيل لجنة تسيير أعمال جديدة ولجنة إعداد للانتخابات البرلمانية، حيث اعتراض العشرات من شباب الحزب وهددوا بالاعتصام فى مقر الدستور الاثنين الماضى، مطالبين بإقالة الدكتور عماد أبو غازى، الأمين العام للحزب والدكتور سامح مكرم عبيد، أمين تنظيم الحزب، إلا أن محاولات تمت من قبل قيادات الحزب لاحتواء الأزمة والاستماع لمطالب المعتصمين وتوضيح رؤية الحزب فى إعادة الهيكلة لخوض الانتخابات البرلمانية على أن تعقبها إجراء انتخابات داخلية للحزب حسبما قرر الدكتور محمد البرادعى، وذلك عبر إرسال الدكتور حسام عيسى والدكتور أحمد البرعى نائب رئيس الحزب للاستماع إلى وجهة نظرهم ورؤيتهم فى لتطوير الحزب.


وأوضح مصدر "لليوم السابع"، أن سبب الخلافات الداخلية لحزب الدستور الآن سوء إدارة الدكتور محمد أبو غازى، الأمين العام للحزب وسامح مكرم عبيد، أمين تنظيم الحزب خاصة فى إدارة ملف المحافظات وإعادة هيكلة فروع الحزب وسوق التنسيق بين الإدارة المركزية والمحافظات وتأخر فتح باب العضوية حتى الآن وسيطرة حملة البرادعى على كل شىء والاعتراضات على وجود بعض فلول النظام السابق فى جبهة الإنقاذ الوطنى التى يرأسها البرادعى والتى من المقرر أن يخوض حزب الدستور على نفس قائمة جبهة الإنقاذ الوطنى للانتخابات البرلمانية.


أرسل شباب حزب الدستور رسالة إلى الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، توضح مطالب وتحفظاتهم على القرارات الأخيرة قائلين،" يمر حزب الدستور الآن بأقصى مراحله خطورة، فإما أن يكمل طريقه الذى بدأناه سويا وعزمنا على المضى فيه بناءً على مبادئه التى قامت على احترام دم الشهيد فيستحق حينها فعلا لقب حزب الثورة المروى بدماء شهداء أبرار زُهقت أرواحهم وسُفكت دماؤهم وجعلوا أجسادهم طريقا للمستقبل فنحقق حلمهم، أو أن يكون حزباً تتضارب مبادئه التى قام من أجلها مع تصرفاته فتضيع معه مبادئه الحقة ويفقد حينها ثقة شبابه الذى عقد العزم على المضى دائما فى طريق الشفافية وعلى خطى الشهيد.


وأضاف الشباب خلال رسالتهم الموجه للبرادعى،" ومن هنا نقول لكم إن بيانكم الأخير حول إعادة الهيكلة فى لجان التسيير فقط غير كافية ففى بيانكم الذى سبق بيان الهيكلة الجديد اعترفتم بأن هناك مشاكل واجهت الحزب بعد إشهاره تسببت فى تأخير فتح باب العضوية، وتأخر افتتاح موقع الحزب الرسمى، ومشكلات تمويل افتتاح مقار الحزب فى مختلف المحافظات، فكيف تعترفون بكل هذا وفى نفس الوقت تبقون على أمين عام الحزب الدكتور عماد أبو غازى، وأمين التنظيم الدكتور سامح مكرم عبيد، الذى حدثت فى فترتهم كل تلك الأزمات".


وأضافت الرسالة،" من شباب الحزب إلى رئيس الحزب، تغيير كل من تسبب فى تلك المشاكل واجب حزبى يحتمه ضميرنا ولن نتنازل عن ذلك المطلب فتحت قيادتهم حدثت أزمة لجان المحافظات وسادت الوسائط وانعدمت الشفافية وغابت الكفاءة، وغيرها من المشاكل التى اعترف رئيس الحزب شخصيا بحدوثها فى بيانكم قبل الأخير، كان من نتائج كل هذا امتعاض الشباب مما حدث ولا زال يحدث".


ونحيط علمكم بأنه على الرغم من ذلك آثر شباب حزب الدستور المعترض على قرارات وتخبطات الحزب التى حدثت كثيرا على عدم الدخول فى جبهات وظل ضميره ينادى بالحل المباشر مع رئيس الحزب والحوار معه الذى غاب تماما عن تواجده مع شباب الحزب للاستماع إلى مشاكلهم !

ومن هنا نقول إن الحل الوحيد لإذابة كل تلك الجبهات هو انتخابات فورية قبل انتخابات البرلمان نضمن فيها عدم تسريب أشخاصا على قوائم الحزب يفتقرون لمبادئ الثورة وأهدافها.


واختتمت الرسالة،" من شباب الحزب إلى رئيس الحزب نرى فى بيانكم الداعى فيه إلى تغيير لجنة تسيير الأعمال فقط بياناً غير كافٍ، ونرى أن إعادة هيكلة المحافظات عن طريق الانتخابات من شأنه إعادة صورتنا الصحيحة فى الشارع المصرى لأن الهيكلة الجديدة لن تسمح بدخول شخصيات بعيدة عن رحم الثورة إلى قوائم الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وهو ما نراه مؤخرا من تداخل أشخاصا منعدمة الثقة يريدون التسلق على قوائم الحزب فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة، وأيضا تغيير أمين عام الحزب وأمين التنظيم.


من شباب الحزب إلى رئيس حزب الدستور ما بنى على باطل فهو باطل وتغيير من أفسدوا الحزب من الداخل واجب حزبى علينا ونحتاج دعمكم فى هذا، مع إجراء انتخابات فورية، من شباب الحزب إلى رئيس الحزب طلباتنا غير قابلة للتنازل عنها ! ونحيط علمكم بأنه بعد سيطرة مجموعة بعينها على مركزية الحزب أصبح حزباً فاقداً لروح الثورة، ذهبوا بالحزب فى غياهب المصالح الشخصية وأدخلوه بسياستهم التنظيمية التى أثبتت فشلها فى صراعات داخلية نتيجة لانعدام الشفافية والكفاءات !! من شباب الحزب إلى رئيس الحزب نحتاج دعمكم فى مطالبنا.


ومن جانبه، قال الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور، إن قيادات الحزب منفتحة بشكل كامل للنقد والاستماع لآراء الشباب، إلا أن هناك سوء فهم لطبيعة المرحلة القادمة وحساسية الأشهر السابقة للانتخابات وضرورة اتخاذ إجراءات خاصة وإعادة هيكلة للاستعداد وبقوة لخوض الانتخابات.


وأوضح البرعى فى تصريح "لليوم السابع"، أن الشباب المعترضين من داخل الحزب ليسوا معترضين على تشكيل لجنة تيسير الأعمال أو لجنة إعداد الانتخابات ولكنهم معترضون على شخص الأمين العام للحزب وأمين التنظيم الذان لم تشملهما التغييرات الأخيرة فى هيكلة الحزب، قائلا، الاعتراضات لابد أن تكون بشكل موضوعى ومبنية على الموضوع وليس على الأشخاص لأنها اعتراضات معيبة تحمل حسابات شخصية وليست فى صالح الحزب.


وأكد البرعى أن قيادة الحزب لن تتراجع عن القرارات لأنه لابد من وجود التزام حزبى لإعادة هيكلة التنظيم الداخلى للحزب حتى نتمكن من إعادة هيكلة المحافظات وفتح باب العضوية واختيار مجلس لإدارة المحافظات حتى نتمكن من الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة المحافظات تأخرت كثيراً بسبب انشغالنا بالأوضاع السياسية المتصاعدة وتشكيل جبهة الإنقاذ الوطنى.


وعن الدعوات ببدء الانتخابات الداخلية لحزب الدستور أوضح البرعى، أن الدكتور محمد البرادعى قرر إجراء المؤتمر العام للحزب وبدء الانتخابات الداخلية للحزب عقب انتهاء انتخابات البرلمان، مؤكدا أنه من الصعوبة إجراء انتخابات داخل الحزب فى الوقت الحالى والاستعداد لخوض انتخابات البرلمان فى أن واحد، خاصة وأن أغلب قيادات الجبهة وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى مشغولون بالأوضاع السياسى وبتوحيد صفوف القوى المدنية بجبهة الإنقاذ الوطنى لخوض الإنتخابات، واصفا أن أى مطالبات لإجراء الانتخابات فى الوقت الحالى هى محاولة لتفكيك الحزب وإضعافه.

وفى سياق متصل، قال محمد أنيس، أمين لجنة التثقيف والتدريب بحزب الدستور، إن الحزب يعتمد على الديمقراطية الداخلية وتبادل وجهات النظر وليس على السمع والطاعة وهناك دائما مساحة معقولة لنقد إدارة الحزب، لأنه ذلك أحد وسائل تنقيح القرارات والوصول لأسلوب أفضل وأنجح لإدارة الحزب.


وأشار أنيس إلى أن حزب الدستور يعتمد على التنظيمات الشبابية الطموحة المتعجلة لما يريد الوطن داخل الحزب ووجود وجهات نظر مختلفة أمر صحى ومقبول تعكس وجود ديمقراطية داخلية للحزب نفخر بها ولا يتمتع بها أحزاب أخرى يسير أعضائها بمبدأ السمع والطاعة.


وأكد القيادى بحزب الدستور أننا كحزب محافظين على تماسكنا ونعمل بإطار مؤسسى خلف سفينة بقيادة الدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب وسنظل نتحاور مع الأعضاء المعترضين على بعض القرارات والاستماع لمطالبهم، وفى النهاية ما حدث هو شأن داخلى وأمر بسيط ومعتاد خلال تأسيس الأحزاب والأعضاء المعترضين ليسوا بأعداد كبيرة ولكننا فى الحزب نحترم رأى كل عضو.

 


Founder Network | Line Marketing Services

جميع الحقوق محفوظة لـ شركة لاين للخدمات التسويقية