مصابو الثورة يهتفون "محمد مرسى يمشى.. وزى ما شيلنا مبارك هنشيل المرسى"
رفض عدد من مصابى ثورة 25 يناير استلام الشيكات الخاصة بمعاشاتهم بعد علمهم
بأنهم لن يحصلوا إلا على شهرين فقط، وليس بأثر رجعى منذ 25 يناير 2011،
وذلك بسبب قرار الرئيس بأن المصاب بالعجز الكلى والشلل هو الذى من حقه
الحصول على المبلغ بأثر رجعى منذ 25 يناير 2011، وردد المصابون هتافات
منها: "امشى يا مرسى امشى يا مرسى" و"وزى ما شيلنا مبارك هنشيل المرسى".
جاء ذلك فى لقاء تكريم مصابى الثورة، الذى يقام بجمعية التأمينات
الاجتماعية التابعة لوزارة التأمينات للشئون الاجتماعية، بحضور الدكتورة
نجوى خليل وزير التأمينات والشئون الاجتماعية وخالد بدوى الأمين العام
للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، حيث سادت حالة من التذمر
والغضب بين مصابى الثورة لما اعتبروه إهانة لهم، وعدم تقدير الدور الذى
قاموا به من أجل الوصول إلى الحرية.
وقال والد المصاب محمد إبراهيم سليمان لـ"اليوم السابع"، إن ابنه أصيب بشلل
فى النصف الأيمن من جسده، وفقد عينيه الاثنين خلال أحداث جمعة الغضب، إلا
أنهم فوجئوا اليوم أنه ليس من حق ابنه الحصول إلا على شيك يضم شهرين فقط من
المعاش، وليس بأثر رجعى منذ 2011، مؤكداً أنه لن يستلم ذلك الشيك لأنها
تعتبر إهانة لمصابى ثورة 25 يناير الذين ضحوا بأعز ما لديهم فى سبيل حرية
هذا البلد.
فيما قال عزت محمود، أحد مصابى الثورة، والذى فقد ساقه الأيسر، أنه لن
يستلم هذا الشيك، مردداً "مش عايزين حاجة منك يا مرسى، شيلنا فساد مبارك
وجبنا أكثر منه" على حد قوله.
فى الوقت الذى حاول فيه موظفو وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية وعدد من المسئولين تهدئة المصابين قبل وصول الوزيرة لبدء الاحتفال.
مصابو الثورة يهتفون "محمد مرسى يمشى.. وزى ما شيلنا مبارك هنشيل المرسى"
رفض عدد من مصابى ثورة 25 يناير استلام الشيكات الخاصة بمعاشاتهم بعد علمهم
بأنهم لن يحصلوا إلا على شهرين فقط، وليس بأثر رجعى منذ 25 يناير 2011،
وذلك بسبب قرار الرئيس بأن المصاب بالعجز الكلى والشلل هو الذى من حقه
الحصول على المبلغ بأثر رجعى منذ 25 يناير 2011، وردد المصابون هتافات
منها: "امشى يا مرسى امشى يا مرسى" و"وزى ما شيلنا مبارك هنشيل المرسى".
جاء ذلك فى لقاء تكريم مصابى الثورة، الذى يقام بجمعية التأمينات
الاجتماعية التابعة لوزارة التأمينات للشئون الاجتماعية، بحضور الدكتورة
نجوى خليل وزير التأمينات والشئون الاجتماعية وخالد بدوى الأمين العام
للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، حيث سادت حالة من التذمر
والغضب بين مصابى الثورة لما اعتبروه إهانة لهم، وعدم تقدير الدور الذى
قاموا به من أجل الوصول إلى الحرية.
وقال والد المصاب محمد إبراهيم سليمان لـ"اليوم السابع"، إن ابنه أصيب بشلل
فى النصف الأيمن من جسده، وفقد عينيه الاثنين خلال أحداث جمعة الغضب، إلا
أنهم فوجئوا اليوم أنه ليس من حق ابنه الحصول إلا على شيك يضم شهرين فقط من
المعاش، وليس بأثر رجعى منذ 2011، مؤكداً أنه لن يستلم ذلك الشيك لأنها
تعتبر إهانة لمصابى ثورة 25 يناير الذين ضحوا بأعز ما لديهم فى سبيل حرية
هذا البلد.
فيما قال عزت محمود، أحد مصابى الثورة، والذى فقد ساقه الأيسر، أنه لن
يستلم هذا الشيك، مردداً "مش عايزين حاجة منك يا مرسى، شيلنا فساد مبارك
وجبنا أكثر منه" على حد قوله.
فى الوقت الذى حاول فيه موظفو وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية وعدد من المسئولين تهدئة المصابين قبل وصول الوزيرة لبدء الاحتفال.
