أمن الأسكندرية يحاول فض اعتصام السكة الحديد بالقوة.. والنشطاء: لن نحرك القطارات حتى تسقط الحكومة
نشبت اشتباكات بين قوات الشرطة وعدد من النشطاء بالإسكندرية، خلال قيامهم بقطع شريط السكة الحديد بمنطقة محطة مصر وسط الإسكندرية.
كان العشرات من نشطاء الإسكندرية قد قاموا بقطع شريط السكة الحديد، احتجاجا على الأهمال الذي يشهده القطاع، مما أسفر عن تكرار حوادث السكة الحديد.
وقام الأمن بمحاولة فض اعتصام المحتجين بالقوة، واعتدوا على عدد منهم بالضرب وقاموا بضبط بعضهم.
ويقول اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الإسكندرية، "إننا نرفض العنف، لكن في نفس الوقت لن نسمح بقطع شريط السكة الحديد".
وقالت عبير يوسف، ناشطة، ليس من المفترض أن يتعامل النشطاء بهذه الطريقة أثناء قيامهم بالتعبير عن رأيهم، خاصة وأن حادثة البدرشين ومن قبلها حادثة أسيوط والذي راح ضحيتها العديد من الأطفال أكبر دليل على وجود إهمال جسيم.
وقال محمود أبو صلاح، أحد المنظمين، إن هذه الدعوة تأتي احتجاجًا على حادث قطار البدرشين، ومن قبله قطار أسيوط، والذي قمنا بوقفة رمزية من أجله، ولكن هذه المرة سيكون إغلاق كامل للمحطة، ولن نحرك القطارات، حتى تسقط هذه الحكومة ويسقط النظام.
ورفع المعتصمون شعار "هنقفل محطة مصر ومفيش قطارات حتطلع"، وهتف النشطاء على القضبان "باطل باطل"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"ياللى بتسال نازلين ليه عشرين جندى ماتوا يا بيه".