المهندس ممدوح حمزة يهدد الحرية والعدالة
وجه الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى انتقادات
حادة لما نشرته جريدة الحرية والعدالة بعددها الصادر يوم يوم السبت 5 يناير
يتضمن اتهامه بأنه حضر اجتماعا بأسوان مع فلول النظام السابق دعا فيه إلى
تقسيم البلاد، مهددا بمقاضاة الجريدة، وطلب تعويض إن لم تنشر تكذيبا عن
الخبر.
وأرسل “حمزة” تكذيبا لمضمون الخبر أرسله للدكتور محمد سعد الكتاتنى
رئيس مجلس إدارة جريدة الحرية والعدالة وعادل الأنصارى رئيس التحرير
وممدوح الصاوى المحرر بالجريدة نافيا حضوره أى اجتماع أو علمه بوجود اجتماع
من الأساس خلال زيارته الأخيرة بأسوان التى كانت برفقة ابنته بمناسبة
إجازة الدراسة وأعياد رأس السنة.
وأكد “حمزة” أن هذا الخبر المكذوب بعيد كل البعد عن الحقيقة لأن تاريخى معروف مع أهالى أسوان والنوبة، التى أنعم بحب وتقدير الجميع فيها لما تربطنى بهم من علاقة مودة واحترام.
وأضاف: “كنت أتمنى من القائمين على الجريدة توخى الدقة فى الحصول على مثل تلك الأخبار التى يقوموا بنشرها، وخاصة التى تمس سمعة الشرفاء ووطنيتهم، لأن من يدعو إلى تقسيم مصر يجب أن توجه إليه تهمة الخيانة العظمى”.
وطالب “حمزة” الجريدة بنشر تكذيب للخبر بنفس المساحة وبنفس البنط فى أقرب عدد يصدر حفاظا على المصداقية وتفعيلا لمبدأ الشفافية وتدارك الأخطاء التزاما بالمهنية وإعطاء حق الرد لكل صاحب حق والتزام المصادر الرسمية فى تلقى الأخبار.
كما طلب إرسال بيانات كل من ذكر اسمه باعتباره مصدرا للخبر تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وأكد “حمزة” أن هذا الخبر المكذوب بعيد كل البعد عن الحقيقة لأن تاريخى معروف مع أهالى أسوان والنوبة، التى أنعم بحب وتقدير الجميع فيها لما تربطنى بهم من علاقة مودة واحترام.
وأضاف: “كنت أتمنى من القائمين على الجريدة توخى الدقة فى الحصول على مثل تلك الأخبار التى يقوموا بنشرها، وخاصة التى تمس سمعة الشرفاء ووطنيتهم، لأن من يدعو إلى تقسيم مصر يجب أن توجه إليه تهمة الخيانة العظمى”.
وطالب “حمزة” الجريدة بنشر تكذيب للخبر بنفس المساحة وبنفس البنط فى أقرب عدد يصدر حفاظا على المصداقية وتفعيلا لمبدأ الشفافية وتدارك الأخطاء التزاما بالمهنية وإعطاء حق الرد لكل صاحب حق والتزام المصادر الرسمية فى تلقى الأخبار.
كما طلب إرسال بيانات كل من ذكر اسمه باعتباره مصدرا للخبر تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.